تأجيل الحلقتين الأخيرة من أنمي Märchen Mädchen مجددًا

تأجيل الحلقتين الأخيرة من أنمي Märchen Mädchen مجددًا

يبدو أن المشاكل ما تزال مستمرة مع أنمي Märchen Mädchen، فرغم مضي 
عامٍ كامل على عرض الأنمي إلا أن الحلقتين الأخيرتين لم يتم عرضهما حتى الآن، 
ليأتي الموقع الرسمي مرة أخرى و يعلن عن تأجيل الحلقتين 11 و 12 “بسبب مشاكل
 إنتاجية” إلى “أبريل أو بعده” من دون تحديد طريقة عرض الحلقتين.

الأنمي عرض في يناير 2018 و تم الإعلان عن انتهائه مع الحلقة 10 فجأة، ومن ثم 
أعلن الموقع الرسمي في مايو عن إصدار الحلقتين في ديسمبر الماضي، ليقوم الآن
 بالإعلان عن تأجيلها مرة أخرى.

كما تم تأجيل إصدار قرص البلوراي السادس مرة أخرى من 30 يناير إلى 30 مايو 2019.
وليس هذا هو القرص الوحيد الذي تأجل فأقراص البلوراي والديفيدي للأنمي قد تم 
تأجيلها سابقًا ابتداءً من القرص الثالث من أجل تصحيح الاخطاء، الموقع الرسمي ذكر
 بالتحديد بأن الحلقات 6 و 7 و 8 تحتاج إلى تصحيح كبير (في أقراص 3 و 4 و 5)، 
لتصبح المواعيد الجديدة لطرح الأقراص:

  • القرص 3: في 29 أغسطس 2018 (الأصل في 27 يونيو 2018).
  • القرص 4: في 28 سبتمبر 2018 (الأصل في 27 يوليو 2018).
  • القرص 5: في 31 أكتوبر 2018 (الأصل في 29 أغسطس 2018).
  • والآن القرص 6: في 30 مايو 2019 (الأصل في 30 يناير 2019).
بحسب أحد الذين الذين عملوا على المشروع فإن الأنمي عانى منذ البداية من مشاكل إنتاجية و أن “الوضع فوضوي منذ البداية، حيث استقال 4 أعضاء من طاقم الإنتاج بما فيهم مسؤول الإنتاج للعمل و كذلك مدير الإعداد”، الحلقة 6 تغير المسؤول عنها 3 مرات قبل عرضها، و مع بث الحلقة 7 لم يتم العثور على مساعد إنتاج ليعمل على الحلقة 9. “لا يوجد أحد من الأشخاص الذين انتقلوا من استديو 3hz (باستثناء كيتامورا) لديه خبرة سابقة في إنتاج أنميات تلفزيونية”. ضع في حسبانك أن مساعدي الإنتاج يواجهون العمل الأكثر إرهاقًا في صناعة الانمي، فإذا كانوا يقومون بعمل ذلك للمرة الأولى مع ضيق الوقت الشديد جدًا و نقص العاملين فهو ببساطة يعتبر انتحارًا، عندما تم سؤاله عن المسؤول عن هذه المشاكل قال: ” لا أريد القول بأن [ماسارو] ناغاي (المدير التنفيذي للاستديو) هو الملام الوحيد لهذا الوضع، المشكلة الأساسية كانت من شركة Hoods Entertainment”، الشركة قامت بتقديم سعر منخفض جدًا لإنتاج الأنمي حتى بالنسبة لمعايير الصناعة السائدة حاليًا و هو ما كان المسمار الأخير في نعش مشروع مستعجل و ضعيف الميزانية.
كان من الصعب مناقشة أمور الإنتاج مع السيد ناغاي حيث أصبح من المعتاد أن يصرخ في وجه الموظفين في أثناء الاجتماعات، الموظفون الصغار في الأنمي شرحوا هذا الأمر “بحلول خريف 2017 كنا قلقين من أن يكون يكون عرض الأنمي في خطر، فلذلك قام مساعد الإنتاج كيتامورا بخطة الاستعانة بمصادر خارجية لكنها قوبلت بالرفض من قبل السيد ناغاي لأسباب مالية، في أواخر شهر يناير وافق الرئيس أخيرًا على الاقتراح لكن في تلك المرحلة كنا متأخرين جدًا لدرجة أنه لا يجد هنالك أي استديو قد قبل بعرضنا للعمل، و مع ذلك خطط الرئيس للاستمرار في تقديم حلقات غير منتهية ليتم عرضها، لكن الناشر أجبرنا على التأجيل لمدة أسبوعين”. في الحقيقة التوقف لمدة أسبوعين قد يكون هو الأمر الوحيد الجيد الذي حصل لهم في تلك المرحلة، لكن بالطبع لابد أن يحدث شي. “بحلول الحلقتين 6-7 كان الضغط على مخرج المسلسل السيد أويدا قويًا جدًا لينتهي به الأمر بالتوقف بعد 8، بالإضافة لذلك قبل انتهاء الموعد النهائي للحلقة 8 فقدنا الاتصال مع مسؤول الإنتاج، فلذلك قضينا ذلك الأسبوعين في فرز حالة الإنتاج للحلقات المتبقية”.
عواقب تلك المشاكل على فريق مبدع مثل هذا كانت وخيمة لدرجة أنهم خاطروا بصحتهم من أجل تصحيح المشروع. “المشكلة بدأت منذ الحلقة الأولى، الرسوم المفتاحية كانت من خارج الاستديو و اتضح بأن هنالك العديد من المشاهد التي تحتاج إلى إعادة ضبط، جودة الرسم في الحلقة الثالثة كانت منخفضة للغاية ما اضطر مخرج الالحلقة والمشرف عليها إلى تصحيح كل شيء (هنا كانت بداية التأخير)، حتى لوحة القصة لتلك الحلقة كانت متأخرة و قام سايتو بإعادة رسمها، إضافة لذلك أصيب المخرج الأساسي بالمرض و كان بديله مساعدًا من دون أن تكون له أدنى خبرة في إخراج الحلقة، و مع ازدياد الفوضى الإنتاجية أكثر وأكثر فإن الحلقة 7 انتهت وتم عرضها من دون استشارة أعضاء الاستديو حول اعتمادها (كان الرسامون منشغلين في الحلقة 6 و 8 حيث لم يكن هنالك أحد متوفر ليكون مشرف رسوم فلذلك ذكروا اسم شخص ما بشكل كاذب)، نتيجة لذلك قام تاتيشي (المشرف الوحيد على الحلقة 7) بتصحيح 20 مشهدًا فقط، أما باقي المشاهد فكانت إما تم تصحيحها عن طريق رسامي المفتاحيات أنفسهم أو ذهبت من دون تصحيح، في نهاية المطاف العديد العديد من هذه المشاكل كان بالإمكان تجاوزها لو تم العمل إلى جانب السيد ناغاي (المدير التنفيذي)”.
(اللقاء من مدونة ساكوغا هنا)

0 تعليقات:

إرسال تعليق